نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً مفاده أن جيش الاحتلال يستعد لتسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في قطاع غزة، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن رفضها لهذا المشروع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه استنادا لصور التقطتها أقمار اصطناعية، فإنها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، ما يؤشر إلى أن جيش الاحتلال يخطط لوجود طويل الأمد في القطاع.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أعرب منذ بداية الحرب بين "إسرائيل" وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأي وجود إسرائيلي دائم في غزة.
وقال باتيل خلال مؤتمر صحافي إنه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز "صحيحة، فمن المؤكد أن هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حددها الوزير بلينكن".
وأضاف "لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم".
من جانبه، أعلن الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، أن موقف الولايات المتحدة هو أن "إسرائيل يجب ألا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكله حماس".
وأضاف "سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح (الرهائن) المحتجزين لدى المقاومة، وإنهاء هذا النزاع الرهيب".