قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس، إن هناك احتمالاً حقيقياً للتوصل إلى صفقة تبادل مع غزة، قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير المقبل.
ونقلت "القناة 12 العبرية" عن مصادر في كيان الاحتلال الإسرائيلية، قولهم، إنه "في بداية الأسبوع المقبل، سيتوجه وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة لبحث المقترح الجديد لصفقة التبادل مع غزة".
ووفق "القناة 13 العبرية"، فإن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً التقى بعائلات الأسرى الإسرائيلين لدى المقاومة بعزة، وأبلغهم بأن "هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة التبادل لكن هذا التقدم لن يؤتي ثماره دون إنهاء الحرب".
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات، لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائليية، إن "هناك احتمالًا حقيقيًا لإتمام صفقة تبادل قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة".
وزعمت الصحيفة وفق قول المسؤول، أنه "لوحظ وجود مرونة جديدة من جانب حماس، وتسود في إسرائيل أجواء من التفاؤل الحذر".
بدورها، أفادت المراسلة السياسية لقناة "كان" العبرية "جيلي كوهين"، بأن "محادثات التفاوض بين حماس وإسرائيل تجددت خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضافت عن مصدر دبلوماسي: "هناك تفاؤل حذر وأبلغنا الوسطاء بجديّتنا بالتوصل إلى اتفاق".
وذكرت أنه "على غير العادة ولأول مرة، فإن إسرائيل جادّة بالتوصل إلى صفقة تبادل مع حماس بما يشمل التوصل لحل بشأن مسألة إنهاء الحرب".
وأكدت القناة ذاتها، أنَّ "قطر استأنفت وساطتها بين إسرائيل وحماس"، مشيرةً إلى أن "رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي بارنياع التقى خلال الأيام الماضية مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في إحدى العواصم الأوروبية".
وقالت مصادر إسرائيلية، إن "إسرائيل وحماس أبدتا استعدادهما لتقديم المرونة اللازمة بشأن القضايا التي كانت محل خلاف في الماضي".