قائمة الموقع

قطاع غزة..ارتياح لتراجع فرص الأمطار

2024-12-07T10:30:00+02:00
أمطار على خيام النازحين... الشتاء في خيام النازحين .. غرق النازجين.jfif
شمس نيوز -الأيام

باتت الأمطار من أكثر الأشياء التي تُقلق النازحين القاطنين في الخيام، وتُربكهم، وتضطرهم للقيام بإجراءات كثيرة، وقد أبدى نازحون سعادة وارتياحاً كبيرين، بعد توقعات الأرصاد الجوية بتراجع فرص هطول الأمطار خلال الفترة المقبلة، وسيطرة مرتفع جوي على المنطقة، لفترات طويلة قادمة.

وذكر النازح هاني عمران، أنه كان في السابق يُحب المطر، وينتظر هطوله، ويحزن عند تأخره أو انحباسه، وخلال المنخفضات الجوية كان وعائلته يقيمون طقوساً جميلة، ويشعلون المدفأة ويجلبون أطعمة للشتاء، لكن في ظل حياة الخيمة والنزوح، بات الأمر مختلفاً، ولم يعد يحب قدوم الشتاء، ولا يُفضل هطول الأمطار، "فالأمطار تعني كوارث له ولغيره من النازحين، خاصة بعد التجربة العصيبة التي عاشها في الآونة الأخيرة، بعد هطول أمطار، وغرق خيمته، واضطراره وعائلته لمغادرة الخيمة في جنح الظلام".

ولفت إلى أنه ورغم استعداده لموجات المطر القادمة، وشراء أكثر من "شادر"، وإحكام إغلاق الخيمة، وتثبيتها جيداً، حتى لا تغرق، أو تقتلعها الرياح، إلا أنه لا يرغب في هطول المطر، فغيره من النازحين لا يمتلكون أي مقومات وخيامهم بالية، لا تقوى على مواجهة المطر، وبعضهم ما زالوا يقيمون على شاطئ البحر، أمام مضرب الأمواج.

بينما قال النازح أحمد النحال، إن وجود النازحين على شاطئ البحر مباشرة، أمر صعب، فتلك المنطقة تُعتبر من أكثر المناطق تأثراً بالمنخفضات الجوية، وهناك ثلاثة أخطار تواجه النازحين مع كل منخفض جوي، الأول غرق الخيام بسبب مياه الأمطار، مع ارتفاع خطر حدوث فيضانات وسيول، خاصة في المناطق المنخفضة، والخطر الثاني هبوب رياح عاتية، قد تتسبب باقتلاع الخيام وتطايرها، إضافة إلى خطر ثالث يتمثل في حدوث مد بحري قوي، يؤدي إلى غمر المياه للخيام المُقامة على الشاطئ كما حدث في المنخفض الجوي الأخير.

وأوضح أن النازحين يدعون الله ليل نهار، كي لا تهطل الأمطار، وأن يتواصل انحباسها، وأن يمر الفصل الماطر سريعاً.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أكد أن نحو 10 آلاف خيمة دُمرت واقتلعت، جراء موجة الأمطار الأخيرة، قبل نحو أـسبوع.

اخبار ذات صلة