أكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين أن انتفاضة الحجارة التي اندلعت قبل 37 عامًا باتت رمزًا كونيًا للنضال والصمود، بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني.
وفي بيان أصدره الاتحاد بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، أشاد بصمود الشعب الفلسطيني الذي يحيي هذه الذكرى على وقع استمرار النضال الوطني، رغم التصعيد الإسرائيلي المستمر والاعتداءات المتواصلة.
وأشار البيان إلى أن انتفاضة الحجارة كانت نقطة تحول تاريخية، حيث كسرت الغطرسة الإسرائيلية، وأرغمت الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية. وبيّن أن هذه الانتفاضة شكلت الأساس لترسيخ الكيانية السياسية الفلسطينية وإقامة مؤسسات وطنية، رغم التراجع الإسرائيلي عن الالتزامات الموقعة، واستمرار السياسات الدموية التي تهدف إلى تقويض الوجود الفلسطيني.
وأضاف الاتحاد أن الكاتب والأديب الفلسطيني ظل على الدوام ضمير شعبه، حيث استشهد بعضهم، وجرح البعض الآخر، أو تعرضوا للاعتقال والتشريد، حاملين رسالة النضال بأقلامهم التي توثق أوجاع شعبهم، وتفضح المجازر والانتهاكات الإسرائيلية أمام العالم.
وفي ختام البيان، دعا الاتحاد إلى ضرورة وقف العدوان الدموي المستمر في قطاع غزة واستباحة الضفة الغربية، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.