شهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، عملية للمقاومة في نابلس بالتزامن مع اقتحامات واسعة نفذها الاحتلال لمناطق عدة في الضفة الغربية واعتقل خلالها عشرات المواطنين.
وأطلق مقاومون الليلة الماضية النار تجاه النقطة العسكرية لجيش الاحتلال المقامة على جبل جرزيم في نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز عورتا، ودهمت مخيم بلاطة شرق المدينة حيث أطلق مقاومون النار صوب القوة المقتحمة.
تزامن ذلك مع مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية يتما جنوب نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثالثة على التوالي مدينه قلقيلية من الحاجز الشمالي، ودفعت من المدخل الشرقي للمدينة.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين من مدينة دورا جنوب الخليل.
وأعلنت مدير مديرية تربية جنوب الخليل تأخير الدوام في مدارس دورا (وسط البلد) للساعة التاسعة بدلاً من الثامنة بسبب اقتحام قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال "منطقة السهل" في بلدة عوريف جنوب نابلس وقرية قوصين غرب المدينة، ومنطقة جناتة العروج شرق بيت لحم، وبلدة صوريف شمال الخليل ومخيم الفوار جنوب المدينة وواد الهرية.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب جنين، وشنت حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين.
وتصدى مقاومون في يعبد من كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور عدة، واستهدفوا جنود العدو بعدد من العبوات محلية الصنع.
وطالت حملة الاعتقالات في يعبد طالت أكثر من 24 شاباً، عرف منهم أنس حمارشة، وأحمد عدنان الكيلاني ونجله بنان، ز الشاب محمود غسان قبها، وعبد الرحمن سامي مرعي، ومحمد عمارنة، وجرير عمارنة، وايهم عمارنة، وهشام كيلاني.
وانتشرت قوات الاحتلال في حارات الجرف والراس والعمارنة والقبها والكروم والشرقية.
وطالت الاقتحامات بلدة سلواد شمال رام الله حيث شنت حملة اعتقالات واسعة ودهم لمنازل المواطنين التي حولت عدداً منها لثكنات عسكرية.
واقتادت قوات الاحتلال المعتقلين إلى نادي سلواد الرياضي الذي حولته لمركز تحقيق ميداني خلال اقتحام البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد علي عوض ونجله علي خلال اقتحام بلدة قبيا غرب رام الله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل والد الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد نافع من بلدة نعلين قضاء غرب رام الله بتهمة ارتداء الزي العسكري ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.