ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاربعاء، مجزرة بحق عائلة فلسطينية بعد استهداف منزل مكون من ثلاثة طوابق يقطنه 30 مواطناً.
وافادت مصادر محلية، أن أكثر من 30 شهيداً و مفقوداً تحت أنقاض منزل يعود لعائلة أبو طرابيش، الذي قصفته طائرات الاحتلال في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى سماع أصوات استغاثة من تحت ركام المنزل المستهدف لعائلة أبو طرابيش، والذي يضم عشرات النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
واكدت عدم وجود إمكانيات لانتشال الشهداء والجرحى من أسفل المنزل لعدم توفر المعدات واستمرار القصف.
وقالت إن الأصوات اختفت مع الوقت دون معرفة مصير المفقودين والجرحى.
واستشهد فجر اليوم 7 مواطنين واصيب اخرين عدا عن المفقودين تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة البيومي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال، فجر اليوم، غارات مكثفة ونسف واسع للمنازل شمال قطاع غزة وعدة مناطق في جنوب مدينة غزة.
وافاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات مكثفة على مناطق جنوب مدينة غزة وشمال القطاع، تزامنا مع عمليات نسف واسعة لمنازل المدنيين في مناطق الصفطاوي والتوام، وسط مخيم جباليا وحي الزيتون.
وأشاروا إلى سماع أصوات تفجيرات ضخمة بسبب عمليات نسف والأحزمة النارية، والغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي المستمر وسط تقدم لآليات الاحتلال في مناطق عدة بشمال القطاع وجنوب مدينة غزة.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية وجريمة الإبادة الجماعية، التي تشنها "إسرائيل" في قطاع غزة، لليوم الـ432 على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و758 شهيدًا، بالإضافة لـ 106 آلاف و134 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.