استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، وأصيب 3 آخرون، خلال اقتحامها مخيم بلاطة في نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد المواطن جهاد أبو سليم (27 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر خلال الاقتحام.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب آخر بالرصاص الحي بالفخد، ورجل (65 عاما)، وسيدة (60 عاما)، نتيجة الاعتداء عليهما بالضرب من قبل قوات الاحتلال.
وفي مادما، اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، بينهم مسنان جرى نقلهما إلى المستشفى.
وأغلق الجيش الإسرائيلي عددا من الشوارع والمداخل التي تربط القرية بالقرى المجاورة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال وقنابل الغاز السام، خلال اقتحامات عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، -في بيان- إن طواقمها شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى "إصابة لمواطن بالرصاص الحي في البطن من بلدة بزاريا (شمالي مدينة جنين)".
بدورها، أوردت مصادر إعلامية محلية ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، مضيفة أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين خلال الاقتحام.
ووسط الضفة، أفادت نفس المصادر بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة أبو قش، شمال مدينة رام الله، وأوقف مركبة و"اعتقل شابا لم تُعرف هويته".
وفي القدس، اشتعلت النيران في منزل وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالة اختناق بالغاز خلال اقتحام لجيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة أبو ديس شرقي المدينة.
أما جنوبا، فقالت المصادر ، إن الاحتلال "أغلق مدخل خربة (تجمع صغير) في بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم، بمكعبات إسمنتية، مما أدى لتقييد حركة المواطنين".
وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 810 شهداءا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، كما اعتقلت نحو 12 ألف فلسطيني وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.