قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إنه في "إسرائيل" يقدرون أنه يمكن التوصل الى اتفاق هدنة في قطاع غزة خلال أسبوعين.
وأضافت الصحيفة :" في هذه المرحلة هناك تفاؤل وتقدم ويمكن الإشارة إلى أن من الأمور التي تدل على جدية المحادثات هذه المرة هو وجود تعتيم كامل على التفاصيل وعلى مجريات المفاوضات لمنع أي ضغوط سياسية داخلية على نتنياهو وغيرها من الأسباب".
وأشارت إلى أن قطر هي الوسيط الرئيس في الصفقة بالوقت الحالي، مبينةً أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تتعاون بشكل كامل مع الإدارة القادمة من منطلق الرغبة المشتركة في التوصل إلى اتفاق "إنساني" حتى قبل تنصيب ترامب.
وتابعت :"من المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل وستبدأ في إدارة بايدن وتستمر في إدارة ترامب وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع".
وأوضحت أن "مثل هذه الصفقة ستمهد الطريق للصفقة الأكبر التي تشمل نهاية حرب غزة واتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن:"الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق إنساني هي بمثابة البداية ومن المفترض أن تستمر هذه الجهود بعد المرحلة الإنسانية الأولى والشيء الرئيسي هو إقناع الأطراف بالالتزام".
بدوره زعم جون كيربي منسق الاتصالات في البيت الأبيض ، أن حماس في قطاع غزة، حالياً بلا قيادة وخياراتها ليست جيدة، وأعضاؤها أصيبوا بجروح بالغة، وهناك ضغوط كبيرة؛ ونظراً لضعفهم فإن الآن هو الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاق".