أدانت منظمة التعاون الإسلامي، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم النصيرات، والتدمير العشوائي للمباني السكنية والبنية التحتية، معتبرة ذلك امتدادا لإرهاب الدولة المنظم وجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ اكثر من أربعة عشر شهرا ضد الشعب الفلسطيني.
ورحبت "التعاون الإسلامي"، في بيان لها، اليوم الجمعة، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وقرار دعم ولاية وكالة الأونروا ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وجددت المنظمة، مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على الالتزام بالقانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قال الدفاع المدني في غزة، إن حصيلة مجزرة مخيم النصيرات التي استهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً وسط قطاع غزة، وصلت إلى أكثر من 40 شهيداً.
وتُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 433 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.