قال وزير جيش  الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لعائلات المحتجزين إن المفاوضات حول عودتهم جارية حاليا، وإن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف وفقا لما ذكره موقع "معاريف": "هذه هي المرة الأولى منذ إطلاق سراح المحتجزين في نوفمبر التي تكون هناك فرصة حقيقية. نحن ملتزمون بذلك بالكامل، بما في ذلك غولدين وشاؤول."

وأكد كاتس أن الصفقة إذا وصلت إلى مجلس الوزراء، فسيتم تمريرها دون عوائق، كما نقلت المراسلة ميا أيدن في تقريرها على قناة "أخبار 13" الاسرائيلية.

ومن جهة أخرى، أفادت التقارير أن تصريحات مماثلة قد قيلت أيضا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل أيام. وذكرت العائلات في الولايات المتحدة أنهن يشعرن بالقلق بشأن مسار الصفقة، حيث يمارسون ضغوطا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتعامل مع القضية.

وأجرت القناة العبرية الـ 12، استطلاعا للرأي، كشفت من خلاله عن دعم 72% من الإسرائيليين يدعمون صفقة لإعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب في غزة.

وفي السياق عارض 15% من المستطلعة آراءهم الذي نشرته القناة العبرية اليوم السبت، توقيع صفقة تبادل مقابل إنهاء الحرب. ومن بين ناخبي بنيامين نتنياهو تحديدًا، أعرب 56% عن تأييدهم للصفقة وإنهاء الحرب، وعارضها 24%.

وبحسب مصادر عربية ودولية تجري مداولات "ساخنة" لإبرام اتفاق ما بين الاحتلال وحركة حماس، وأن هذه المداولات غالبا ما تواجه بتعنت نتنياهو واليمين المتطرف.