نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام قليلة من إعدام الفتى ربحي الشلبي، مؤكدة أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين الذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا كافّة، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، اليوم السبت، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، مستنكرة حالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، التي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكفّ يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.
ودعت الحركة "جميع فصائلنا وقوانا الوطنية وكل مكونات شعبنا لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة في عموم الضفة الغربية، وبخاصة في جنين، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي".
كما دعت قيادة السلطة للجم سلوك أجهزتها والوقف الفوري والتام عن هذه الاعتداءات المشينة، والإسراع بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من سجونها، وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوانه.
وناشدت حركة الجهاد الإسلامي، أبناء شعبنا الاستجابة إلى النداء الذي أطلقه أبناؤنا في سرايا القدس وكتيبة جنين والتظاهر تعبيرا عن رفضهم واستيائهم وغضبهم مما تقوم به السلطة وأجهزتها، بما يعرض مستقبل الضفة وأهلها لخطر تركها فريسة لعصابات المستوطنين وجيش الاحتلال.