على غير العادة، يتوقع أن يجتمع "الكابنيت" السياسي "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، في القدس المحتلة لبحث ما أسموه التصعيد في الضفة الغربية على خلفية المواجهة العسكرية الفلسطينية في مخيم جنين.
بحسب المواقع العبرية، فإن "هناك قلق في إسرائيل من التصعيد في شمال الضفة، ومن المحتمل أن يصبح القطاع المركزي في الحرب ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة".
وتضيف: "من الممكن أن تشن إسرائيل عملية عسكرية أعمق للقضاء على حماس في الضفة الغربية أيضا، كما يحصل في غزة."
ووقع خلال نهاية الأسبوع تبادل لإطلاق النار بين قوات السلطة الفلسطينية و"نشطاء مسلحين في جنين وطولكرم. وتحاول السلطة الفلسطينية استعادة السيطرة على أماكن لم تسيطر عليها عملياً منذ سنوات طويلة.
وبحسب التقارير "الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل تتوعد بأنها ستلاحق حماس في الضفة الغربية بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لاستراتيجية نتنياهو، التي بموجبها يتم تدمير كل تهديد بعد التهديد الذي يليه".
وتضيف القناة 14 العبرية: "يبدو أن جبهة الضفة ستصبح الجبهة الرئيسية في الحرب".
ومنذ بداية "طوفان الأقصى"، استشهد أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية كما تم اعتقال المئات.