أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وسقط في "تل أبيب".
وقالت القناة "12" الإسرائيلية إنّ "الجيش" الإسرائيلي فتح تحقيقاً في أسباب فشل اعتراض الصاروخ اليمني.
من ناحيتها، أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تلقت بلاغات عن أضرار في "تل أبيب" من جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن.
وأصيب نحو 18 إسرائيلياً من جراء سقوط الصاروخ في "تل أبيب"، وفق ما أفادت مصادر طبية وإعلامية إسرائيلية.
وقبل سقوط الصاروخ اليمني، تمّ تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة في "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى شمال أسدود.
وتعليقاً على الحادثة، قال محلل الميادين للشؤون الأمنية والعسكرية، شارل أبي نادر إنّ هذا هو "الصاروخ الثاني الذي يستهدف تل أبيب خلال 48 ساعة، وتفشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراضه".
وأضاف أبي نادر أنّ "تأخير الكشف الإسرائيلي للصواريخ فرط صوتية يكشف تطور الصواريخ اليمنية والقادرة على تجاوز الدفاعات الإسرائيلية".
من ناحيته، رأى مدير مركز يبوس للدراسات، سليمان بشارات أنّ "وصول الصواريخ إلى تل أبيب يضرب القدرات الإسرائيلية في مقتل بعد التعويل العسكري الإسرائيلي على هذه الدفاعات".
وتستمر القوات اليمنية في نصرة المقاومة في قطاع غزّة من خلال عملياتها البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وكذلك، تستمر في ضرب أهداف في عمق كيان الاحتلال كان آخرها ضرب هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا المحتلة.
وكشف قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، أنّ القوات المسلحة اليمنية أطلقت صاروخاً فرط صوتي في اتجاه وزارة الأمن الإسرائيلية، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الإسرائيلي عدواناً على اليمن، الأمر الذي أحدث إرباكاً كبيراً للاحتلال، وأثر في إكماله عدوانه.