نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية ، عن مسؤول أمريكي كبير قوله إنه قد يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول الأمريكي :" قد يتم الاتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل (..) الشعور هو أنه ستكون هناك صفقة ، ويبدو أن حركة حماس مهتمة وتريدها حتى لا تزعج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأوضحت الصحيفة أن الوفد الإسرائيلي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة عضو كبير في الموساد حقق تقدما في عدة قضايا تتعلق بصياغة صفقة تبادل الأسرى ، ولكن في الوقت الحالي لا تزال هناك خلافات بين الجانبين.
وأضافت :" هناك تفاؤل بين وزراء الحكومة بأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة تقترب".
ونقلت يديعوت عن مصدر إسرائيلي قوله :" مع كل التفاؤل، يجب ألا ننسى أننا نتحدث مع الوحوش. حتى يتم إغلاقه، فهو ليس مغلقا".
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،صباح الأحد، عن رسائل نقلها مسؤول كبير بالائتلاف الحكومي إلى عائلات أسرى إسرائيليين لا تنطبق عليهم معايير الصفقة المتداولة حاليًا.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤول كبير أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
وقالت يديعوت، إن تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
المصدر قال لعائلات الأسرى، إنه من دون حراك مكثف من جانب العائلات للضغط باتجاه صفقة واحدة شاملة لكل الأسرى سيكون من غير المعلوم متى سيتم إطلاق سراحهم.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف هذه الرسائل يكمن في احتمالين منفصلين، الأول خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعطيل الصفقة الحالية من خلال حراك شامل يدفع نتنياهو للتمسك بائتلافه خاصة أن اليمين المتشدد لن يوافق على صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأضافت، "الاحتمال الثاني هو أن تكون نية المسؤول السياسي جدية خاصة أن ذلك بات ينسجم حتى مع مطالب أطراف يمينية في عائلات الأسرى باتت هي أيضًا تطالب بصفقة شاملة".
ونوّهت إلى أن هذا الخبر مؤشر على وضع المفاوضات حيث أن إسرائيل تسعى لمسار صفقة واحدة منفصلة من دون التزام مستقبلي ينتهي بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة .