استشهدت الصحفية شذا ناصر الصباغ (21 عاماً)، مساء السبت، برصاص أجهزة أمن السلطة بعد إصابتها في الرأس بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الدكتور وسام بكر، مدير مشفى جنين الحكومي باستشهاد الصحفية شذا ناصر الصباغ إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس.
وأكد شهود عيان، أن الصحفية شذا أصيبت وهي قرب منزلها في شارع مهيوب بمخيم جنين، برصاص قناص من أجهزة السلطة في الرأس، ونقلت لمستشفى جنين الحكومي بحالة الخطر الشديد، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة.
وشذا بسنتها الثالثة في دراسة الصحافة والإعلام بجامعة القدس المفتوحة في نابلس، وتمارس عملها الميداني منذ سنوات وتراسل العديد من الصفحات الإلكترونية.
كما أن الشهيدة شذا شقيقة الشهيد بكتائب القسام معتصم الصباغ الذي استشهد برصاص الاحتلال في مدينة جنين يوم الثلاثاء 7/3/2023.
وباستشهاد شذا تكون الضحية السادسة التي ترتقي برصاص أجهزة أمن السلطة خلال حملتها على المقاومة في مخيم جنين منذ 24 يوماً.
ويأتي استشهاد الصحفية شذا بالتزامن مع حملة كبيرة تشنها أجهزة السلطة لملاحقة المقاومين في مخيم جنين، سعياً لاعتقالهم وسحب سلاحهم.
بدورها، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، الشهيدة الصباغ .
وطالبت النقابة في بيان صحفي، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة يشارك بها ممثل عن النقابة للوقوف على الحقيقة ومحاسبة القتلة وعدم إفلاتهم من العقاب.
بدوره، دعا نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال، إلى وقف فوري لشلال الدم في مدينة جنين ومخيمها، مطالباً بمحاسبة الجهة المسؤولة عن اغتيال الصحفية شذى الصباغ.
وقال: "لن نجامل أحداً في هذه الجريمة ولن نتساهل بها وسنحاسب الجهة المسؤولة عنها".