قتل اثنان من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب أكثر من 4 آخرين، إثر استهدافهم بكمين نفذته المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قوة مكونة من أكثر من 6 جنود تم استهدافهم بقذيفة مضادة للدروع بعد تحصنهم في منزل في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
بدوره، أفصح جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أوريل بيرتس، 23 عاماً، من مستوطنة بيتار عيليت غرب بيت لحم، وهو جندي في كتيبة "نتساح يهودا" (97)، لواء كفير، خلال معركة مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
كما اعلن جيش الاحتلال عن إصابة ثلاثة جنود آخرين من كتيبة "نيتساح يهودا"، لواء كفير، بجروح خطيرة خلال المعركة ذاتها.
من جانبها، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع، في بلاغات منفصة، عن استهداف آليات الاحتلال المتوغلة شمال القطاع، ودمرت بعضها، وفجرت منازل تحصن فيها جنود الاحتلال، سقط على إثر ذلك جنود بجيش الاحتلال بين قتيل وجريح.
وبالرغم من مرور أكثر من عام على الحرب، إلا أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية، تواصل التصدي للاحتلال وآلياته بكل الوسائل المتاحة وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت أعمال المقاومة تحولًا لافتًا خاصة في محافظة شمال قطاع غزة حيث باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر.
وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.
واستنادا إلى آخر معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من 825 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، (ولا تزال الأرقام بتصاعد في ظل مواصلة القتال بغزة).