استنكرت هيئة شؤون العشائر في قطاع غزة اغتيال اللواء محمود صلاح، مدير عام جهاز الشرطة في القطاع بغارة "إسرائيلية" في خانيونس فجر اليوم الخميس.
وقال عاكف المصري، المفوض العام لهيئة شؤون العشائر بغزة في بيان، إن هذه الجريمة تأتي "ضمن سلسلة من الجرائم الهادفة إلى تقويض صمود شعبنا وإضعاف إرادته، لكنها محاولات بائسة وفاشلة لن تحقق أهدافها".
وأضاف إن اللواء صلاح "قضى شهيداً أثناء أداء واجبه الوطني والإنساني في حماية أمن وأمان شعبنا الفلسطيني"، وأنه "كان رمزاً من رموز الأمن والاستقرار، وعمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة وطنه وشعبه".
وأكد أن الشعب الفلسطيني "أكبر من هذه المؤامرات، وسيبقى صامداً أمام كل التحديات، ولن ينجر إلى الفوضى التي يسعى الاحتلال لزرعها بين صفوفنا".
ودعا المصري كافة أبناء الشعب ومكونات المجتمع الفلسطيني إلى التكاتف والتوحد في وجه هذه الجرائم، مشددا أن "وحدتنا هي الرد الأقوى على كل محاولات الاحتلال لنشر الفوضى وزرع الانقسام بيننا".
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم المتكررة، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه التي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية.
فجر اليوم الخميس، استشهد 11 فلسطينيًا؛ بينهم اللواء محمود صلاح؛ مدير عام جهاز الشرطة، والعميد الشهيد حسام شهوان، بالإضافة لأطفال ونساء، وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية لخيام النازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.