أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بياناً يوضح فيه الخسائر البشرية التي تكبدها منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023م.
وبحسب البيان، فقد بلغ عدد جنود الاحتلال القتلى 891 قتيلاً في أكبر خسائر بشرية مُنِي بها منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين أول 1973م.
ووفقًا للبيان، فقد توقف آلاف جنود الاحتلال عن الخدمة في الوحدات القتالية بسبب "ضغط نفسي" تعرضوا له منذ بداية الحرب. وتُظهر البيانات التي نشرها الجيش زيادة حادة في عدد حالات الانتحار في صفوفه، حيث انتحر 21 جنديًا في عام 2024 و17 جنديًا في عام 2023.
ومنذ بداية الحرب، وفقًا للمعطيات التي اعترف بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتحر 28 جنديا، وسط تقديرات بأن نسبة حالات الانتحار مرشحة للارتفاع خلال عام 2025، الأمر الذي عزاه الجيش إلى "الضغوط النفسية غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود".
وأشار البيان إلى أن 60 جنديًا لقوا حتفهم في "حوادث عملياتية" خلال العمليات البرية في قطاع غزة، وهو ما يمثل 15% من إجمالي القتلى في هذه العمليات، في حين قتل 5 جنود في "حوادث عملياتية" في لبنان، وهو ما يمثل 10% من إجمالي القتلى هناك.
وفي ما يتعلق بحالات الانتحار، أظهرت المعطيات أن من بين الحالات الـ28 المسجلة منذ بداية الحرب، هناك 16 جنديًا من قوات الاحتياط، أي ما يقارب 60% من مجمل الحالات. وبلغ إجمالي المنتحرين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي عامي 2023 و2024، 38 حالة.
وقال جيش الاحتلال إن "الحرب والضغوط النفسية غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود كان لها تأثير واضح على هذا الارتفاع في حالات الانتحار" الذي يمثل أعلى نسبة منذ عام 2011.