نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد المواطنين والمقاومين في مدينة جنين ومخيمها، ما أدى لارتقاء شهداء أبرياء، كان آخرهم محمود الجلقموسي ونجله "قسم".
وقالت حركة "حماس"، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن استمرار الحملة الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المواطنين والمقاومين في جنين، يعد جريمة مكتملة الأركان.
واستنكرت ممارسة الأجهزة الامنية من خلال الحصار والقتل العمد والاعتقال والتعذيب والتنكيل بحق "أحرار شعبنا"، والتي كان آخرها جريمة إعدام أب وابنه "بدم بارد" أثناء تواجدهما على سطح منزلهما بمخيم جنين.
ونعت الحركة شهداء جنين الذين ارتقوا على يد تلك الأجهزة الأمنية منذ بدء العملية والحصار.
وحذّرت "حماس"، من خطر التغول على النسيج المتجمعي والوطني، ومستقبل القضية الفلسطينية، معتبرة أن هذه الممارسات لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية واستكمال مخطط الضم والتهجير.
ودعت الحركة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على قيادة السلطة الفلسطينية شعبياً وفصائلياً وحقوقياً، لوقف هذه الممارسات الخارجة عن الأعراف والقيم الوطنية، وذلك لحماية الدم الفلسطيني وإبقاء البوصلة وفوّهات البندقية مواجهة صوب الاحتلال دفاعاً عن "شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من بطش الاحتلال ومستوطنيه الذين يعبثون بأمن وسلامة أهلنا في عموم الضفة الغربية".
واستشهد أب وابنه من عائلة الجلقموسي، وأصيبت الابنة بجروح خطيرة، بعد تعرّضهم لإطلاق الرصاص، من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين.