تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية حصار مخيم جنين لليوم الـ32 على التوالي، فيما خاضت اشتباكات مسلحة متكررة مع عدد من المقاومين في محيط المخيم.
ونشب حريق في منزل داخل مخيم جنين وامتد إلى عدد من المنازل الأخرى، مع استمرار عملية أجهزة السلطة، وإحراقها عدد من منازل المواطنين.
ووقعت اشتباكات أكثر من مرة بين مقاومين وعناصر من أجهزة السلطة في مخيم جنين، بينما امتدت النيران إلى منازل جديدة بمنطقة دوار الحصان قرب مدخل المخيم.
في غضون ذلك، شاركت جماهير غفيرة في موكب تشييع الشهدان محمود الحاج ونجله الطفل قسم محمود الحاج، اللذين ارتقيا برصاص أجهزة السلطة في مخيم جنين.
بدورها، شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن حملة أجهزة السلطة في جنين هي جريمة وطنية مكتملة الأركان، حيث تمارس فيها للحصار والقتل العمد والاعتقال والتعذيب.
وقالت الحركة إن “هذه الممارسات لا تخدم إلا الاحتلال ومخططاته الخبيثة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية، واستكمال مخطط الضم والتهجير”.
وتابعت: ” لقد سعينا منذ البداية لترتيب البيت الفلسطيني وقدمنا كل المرونة للوصول إلى اتفاقات وتوافقات وطنية”.
من جانبها، اتهمت كتيبة جنين أجهزة أمن السلطة بقتل المواطنين بدم بارد، إضافة لتحويلها مستشفى جنين الحكومي لثكنةٍ عسكرية واعتقالها ممرضين عالجوا جرحى من المخيم.
كما تمكنت من السيطرة على سلاح "RPG" استخدمه عناصر أمن السلطة في استهداف المنازل بمخيم جنين، بعد طرد قوة أمنية من داخل أحد المنازل على أطراف المخيم.