قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إنه "إذا كانت التقارير الواردة بشأن اقتراب التوصل لتوقيع اتفاق تبادل أسرى مع حماس، صحيحًا بأن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع مقابل تقديم "قائمة أسرى"، فإن هذا فشل كبير".
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام عربية، فإن بن غفير، اعتبر أن "القرار سيكون كارثياً ومؤشراً على فشل كبير"، وأضاف: "أتمنى بشدة أن يكون هذا التقرير غير دقيق".
وجاءت تصريحات بن غفير بعدما نقلت وسائل إعلام عربية عن مسؤولين مصريين قولهم إن، "إسرائيل وافقت على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل وقف القتال لمدة 6-8 أسابيع، كما ستتلقى "إسرائيل" أيضًا قائمة بأسماء الجثث التي تعرف حماس مكان وجودها".
ووفقاً لمسؤولين مصريين، فإنه خلال الهدنة المقترحة، سيتم زيادة حجم المساعدات الإنسانية المبرمجة لقطاع غزة، وسيتم إعادة بناء النظام الصحي المحلي.
أما بخصوص مستقبل القطاع في "اليوم التالي للحرب"، كما يقول المسؤولون، "سيطرح للنقاش في مرحلة لاحقة".
وبعد صدور التقارير حول اقتراب التوصل لاتفاق، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ما جاء فيها.
وفي السياق، كرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أول أمس تهديده بتحويل الشرق الأوسط لجحيم في حال لم تنجز صفقة تبادل الأسرى قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون ثاني 2025.