نقلت صحيفة (هآرتس) العبرية، اليوم الخميس، عن مصدر "إسرائيلي" قوله: إن "التكتم على تفاصيل مفاوضات الصفقة بين "إسرائيل" وحركة حماس يشير إلى التزام كافة الأطراف باستمرار المباحثات".
وأضاف المصدر أن "إسرائيل" وحركة (حماس) لديهما مصلحة مشتركة في الدفع قدماً بالمرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضح أن "إسرائيل" تنتظر تحديثاتٍ من الوفد المهني المشارك في المفاوضات لتتخذ قرارًا بشأن إرسال رئيس جهاز الموساد إلى الدوحة، في خطوة قد تكون حاسمة في التقدم بالمباحثات.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول أميركي كبير لـ شبكة(NBC) الأميركية، أنه "سيتضح خلال (24-48) ساعة ما إذا كان من المرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن إدارة بايدن قريبة جداً من صفقة تبادل أسرى بين :إسرائيل" وحماس، ووقف إطلاق النار في غزة.
وأعرب بلينكن، في تصريحات صحفية، عن أمله في "أن نتمكن من إنجاز الخطة في الوقت المتبقي لنا"، مشيراً إلى أنه "إذا لم نتمكن من ذلك، فسيتم تسليم الخطة التي طرحها الرئيس بايدن لاتفاقية وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن إلى إدارة ترمب".
كما أشار بلينكن إلى أن صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بغض النظر عن موعد تنفيذها، "سوف تكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن أمام العالم في أيار/ مايو الماضي".
وأوضح بلينكن أن "حماس تتعاون بشكل مكثف" من أجل التوصل إلى اتفاق، غير أن الأمر لم يتم بعد. وقال "نريد من حماس أن تتخذ القرارات الأخيرة الضرورية لإنجاز الاتفاق وأن تغير الوضع بصورة جوهرية بالنسبة للرهائن، أن تطلق سراحهم، ولسكان غزة، أن تدخل لهم المساعدات، وللمنطقة ككل، أن توجد فرصة للمضي قدماً عملياً باتجاه شيء أفضل".