قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب آخر بنيران "الجيش" الإسرائيلي، عن طريق الخطأ، في أثناء هجوم المستوطنين على قرية الفندق، شرقي قلقيلية في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر عبرية أن مستوطنين أصيبا بنيران أحد جنود الاحتلال، نتيجة تشخيص خاطئ لاعتقاده بأنهما فلسطينيان كونهما ملثمين.
ووصفت إصابة أحد الجريحين بالحرجة، فيما وصفت حالة الآخر بالخطيرة. وأعلن عن مقتله لاحقا.
وأحرق مستوطنون إسرائيليون، مساء الإثنين، منازل ومركبات ومتاجر الفلسطينيين في هجوم شنّوه على بلدتَي الفندق وجينصافوط في الضفة الغربية.
ونتيجة هجمات المستوطنين أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح واختناق.
وفي أثناء هجوم المستوطنين على بلدتَي الفندق وجينصافوط، عمدت قوات الاحتلال إلى إطلاق الرصاص الحيّ، خلال تصدّي الأهالي للاقتحامات، واعتقلت العشرات، فيما قتلت مستوطناً وجرحت آخر عن طريق الخطأ.
وفي سياقٍ متصل، اقتحم مستوطنون، منزلاً في مسافر يطا، وهاجموا مركبات الأهالي قرب دورا، جنوبي الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أنّ مستوطنين اقتحموا منزل أسامة حمامدة في خربة ماعين بمسافر يطا، كما قاموا بجولة استفزازية في محيطه.
وفي السياق ذاته، هاجم عشرات المستوطنين مركبات بالحجارة، عند المدخل الشرقي لبلدة دورا، ومخيم الفوار، جنوب الخليل، ما تسبب بأضرار في عدد منها، وسط ترديد الهتافات العنصرية التي تدعو إلى قتل الفلسطينيين وتهجيرهم.