وصل 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق إسرائيل سراحهم ضمن الدفعة الثانية ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأظهرت لقطات بثتها قناة "القاهرة الإخبارية" -القريبة من السلطات المصرية- الأسرى المحررين يرتدون ملابس رمادية، وقد ترجل بعضهم من حافلتين موجودتين على الجهة المصرية من معبر رفح الحدودي.
وبثت القناة مغادرة حافلتين تقلان 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم (جنوبي قطاع غزة) الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ثم التوجه إلى معبر رفح، ثم دخولهم إلى الأراضي المصرية واستقبالهم من السلطات المصرية.
وأظهرت لقطات القناة فرحة الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم وهم يرفعون علامات النصر.
وذكرت القناة أنه سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين والمُبعدين من قِبل إسرائيل إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج في العاصمة القاهرة.
ولفتت إلى أن بعض الأسرى الـ70 قضوا في السجون الإسرائيلية ما يقارب 40 سنة.
وقال أحد الأسرى المفرج عنهم لقناة القاهرة الإخبارية -بينما كان يلوّح بيده من نافذة الحافلة- إنه "شعور لا يوصف".
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان لوكالة الصحافة الفرنسية إن هؤلاء الأسرى المفرج عنهم سيختارون بعد ذلك ما بين الجزائر أو تركيا أو تونس