هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، باستهداف المهنئين بتحرر الأسير زيد عامر بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ما اضطر العائلة للاعتذار للمهنئين.
وقال غسان عامر، شقيق المحرر زيد عامر، إنهم أعلنوا عن استقبال المهنئين بتحرر شقيقه في صفقة "طوفان الأحرار" في ديوان العائلة بمدينة نابلس، لكنهم فوجئوا باتصال من أحد ضباط مخابرات الاحتلال، طالبهم فيه بإغلاق الديوان والتوقف عن استقبال المهنئين.
وأضاف أن الضابط هددهم بقصف الديوان إن لم يتوقفوا فورا عن استقبال المهنئين.
وأفرج عن الأسير عامر وأبعد إلى قطاع غزة، السبت الماضي، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، والتي أفرج فيها عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 4 أسيرات إسرائيليات.
والمحرر عامر اعتقل عام 2015 وصدر بحقه حكم بالمؤبد مرتين، على خلفية ضلوعه في عملية مستوطنة "ايتمار" التي نفذتها كتائب القسام ردا على جريمة حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس.
ويوم السبت، داهمت قوات الاحتلال منازل الأسرى المحررين بالصفقة، واعتدت على المواطنين الذين قدموا لاستقبالهم، ومنعت أي مظاهر احتفالية.