قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن"سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجمد عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بحجة حدوث فوضى وخروقات خلال عملية تسليم الأسرى الاسرائيليين في قطاع غزة، علماً أنه تم تسليم الأسرى الإسرائيليين، وهم الآن بحوزة سلطات الاحتلال".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي قرر تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بسب مشاهد عملية إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات في مدينة خان يونس.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "تلقينا تعليمات بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى سجن "عوفر" الإسرائيلي بعد خروجها بالفعل".
وأضاف أن ذلك يأتي "احتجاجاً على الطريقة التي تم بها إطلاق سراح الرهائن، وعليه قرر المستوى السياسي تأجيل إطلاق سراح الأسرى حتى إشعار آخر".
وأفادت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن "تعليمات عرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين صدرت عن المستوى السياسي"، مشيرةً إلى أن "المستوى السياسي وجه بتعليق عملية إطلاق الأسرى الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، نقلت "تل أبيب" رسائل تهديد وغضب للوسطاء القطريين والمصريين بسبب مشاهد إطلاق سراح الأسيرتين "أربيل يهود" و"غادي موزس" من خان يونس.
وذكرت القناة 12 بأن "لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تطالب بعقد جلسة طارئة عقب مشاهد إطلاق سراح أربيل يهود وغادي موزيس".
وقال مصدر في حركة "حماس": "نتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".