قصفت طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مبنى داخل مخيم جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة حربية قصفت بصاروخين مبنى في داخل مخيم جنين ولم يعرف بعد ما خلفه القصف، في وقت ما زال فيه طيران الاحتلال يحلق في سماء المخيم.
يذكر أن قوات الاحتلال تحاصر المخيم بشكل كامل منذ عشرة أيام وتعرقل وصول الإسعاف إلى داخله كما تمنع الطواقم الصحفية من الدخول إليه للتغطية.
كما يستمر الاحتلال في عمليات نسف وهدم المباني في مخيم جنين وإحراق عدد آخر منها، وتقوم جرافاته بتوسيع الشوارع وفتح شوارع جديدة في عمق المخيم.
وأصيب اليوم، مواطنان في مخيم جنين برصاص الاحتلال، احداهما بالرصاص الحي في القدم، والآخر لشاب (40 عاما) قرب مدخل مخيم جنين.
في حين، قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون، في كمين للمقاومة في مخيم جنين.
وفي وقت سابق، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، استدراج قوة من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل مفخخ بالعبوات وتفجيره بهم فور دخوله، في عملية هندسية معقدة، ما أدى إلى وقوع جميع طاقم القوة الصهيونية بين قتيل وجريح.
وقالت كتيبة جنين، في بلاغ عسكري وصل "شمس نيوز"، إنه "بعد الإستعراض السخيف الذي قام به وزير الجيش المهزوم كاتس أمس والإنتصار المزعوم الذي أعلنه في أزقة المخيم، أكد لنا مقاتلونا تمكنهم ظهر اليوم من تنفيذ عملية هندسية معقدة واستدراج قوة مشاة صهيونية من لواء جولاني لمنزل تم تفخيخه بعبوات تم السيطرة عليها من قوات العدو الصهيوني خلال العملية العسكرية قبل أيام".
وتابعت: "فور دخول القوة إلى المنزل تمكن أبطالنا في وحدة الهندسة من تفجير المنزل الذي تحصنت به القوة محققين إصابات وقتلى في صفوف العدو".
وأكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، أن هذه العملية تأتي رداً على عملية الإغتيال الجبانة التي نفذها العدو المهزوم بحق أبطالنا في سرية طمون مساء أمس.
وذكرت منصات المستوطنين أن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب آخرون بجراح خطيرة في حدث صعب بمخيم جنين.
وأظهر مقطع مصور طائرة عسكرية إسرائيلية وهي تنقل إصابات في صفوف الجنود بعد كمين للمقاومة في مخيم جنين.
كما تمكنت سرايا القدس - كتيبة جنين، من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع kj37 في جيب عسكري بمحيط محور الحصان وحققت إصابات مؤكدة.
وبلغ عدد الشهداء في جنين 18 شهيدا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، وملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين.