تواصل قوات الاحتلال إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم، في ظل تصعيد العدوان غير المسبوق التي تشهده المدينة ومخيمها.
وأجبرت قوات الاحتلال العائلات على مغادرة منازلها تحت تهديد السلاح، وتحديداً في حارتي النادي والشهداء، ما تسبب في حالة من الذعر والخوف، خاصة بين الأطفال والنساء.
وترافقت هذه العمليات مع تدمير محتويات المنازل وتفجير عدد منها، حيث يستخدم الاحتلال الإخلاء كوسيلة لترهيب المواطنين والضغط عليهم، بحجة البحث عن مطلوبين.
ويأتي هذا التصعيد المتواصل منذ خمسة أيام وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المخيم، حيث يعاني السكان من انقطاع الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بسبب استهداف البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
كما تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.