شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الاحد، حملة عسكرية واسعة على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب شرق طوباس تخللها اقتحام عشرات الآليات.
وافادت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية متواصلة باتجاه مخيم الفارعة من جهة حاجز الحمرا ،وجرافة جنزير ثقيلة محملة ترافقها جيبات عسكرية، مع استمرار حصار المخيم وإغلاقه.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسّيع نطاق عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية، مستهدفة خمس قرى جديدة، وتبدأ بالعمل في قرية طمون.
واستولى جنود الاحتلال على عدة منازل على مدخل مخيم الفارعة وحولوها لثكنة عسكرية بعد طرد المواطنيين من منازلهم، فيما أعلن عن منع التجول في بلدة طمون المجاورة.
وأجبر الاحتلال عدة عائلات على الخروج من منازلهم في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون، واستولت على مفاتيح منازلهم، وحسب أحاديث المواطنين بعض الجنود عند طردهم من منازلهم طالبوهم بعدم العودة لعشرة أيام.
وأعلن الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت طواقمه في طوباس من الوصول إلى حاله مريض قلب في مخيم الفارعه وصادرت مفاتيح سيارة الإسعاف.
وقطع جيش الاحتلال الطريق بين طمون وعاطوف، كما قام بتخريب خطوط المياه الزراعية في المنطقة، بما في ذلك مدخل بئر البلدية الزراعي.
وتعمد تدمير الخط الرئيسي الناقل للمياه إلى طمون، مما يزيد من معاناة الأهالي ويعرضهم لخطر نقص المياه في ظل هذه الظروف الصعبة.
واعلنت كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال بالمخيم ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
