رأى الكاتب والمعارض البحريني، فاضل عباس، أن عملية تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والعدو الإسرائيلي، وإجبار الاحتلال على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ذوو المؤبدات والأحكام الطويلة، ومنهم أسرى من حركة فتح، يثبت صوابية نهج المقاومة في تحرير فلسطين، وتكوين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ويعتقد عباس، في حواره مع "شمس نيوز"، أن رسائل الشكر التي وجهها الأسرى الإسرائيليون للمقاومة الفلسطينية، بعد إطلاق سراحهم، دليل كبير على حسن المعاملة وهو ما يثبَّت دعائم أخلاقية المقاومين رغم فظائع الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، خلال حربه العدوانية المدمرة على قطاع غزة.
وأشار إلى أنه "رغم العدوان الإسرائيلي وإجرامه جيش العدو بحق المدنيين وارتكاب الإبادة الجماعية، وتدمير البنية التحية داخل غزة، إلا أن المقاومة فرضت معادلاتها.
وحظيت المقاومة الفلسطينية الباسلة بدعم شعبي عربي، وإسلامي؛ وهو ما نتج عنه مشاركة المقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية، في إسناد غزة ومقاومتها، ولم يتراجع مسنودها، -وفق ما قرأه الكاتب والمعارض البحريني-.
ووجه التحية للمقاومين والمجاهدين، والرحمة للشهداء ضحايا العدوان والقصف الهمجي غير الإنساني، كما ندَّد -في السياق ذاته-، بالصمت الدولي المعيب ولكن المقاومه فرضت معادلاتها .