قال رئيس بلدية جنين، محمد جرار، إن العملية الإسرائيلية الحالية على جنين هي استنساخ لما حدث في غزة، والمدينة ستصبح منطقة مهجورة إذا استمرت هكذا، مشيراً إلى "102 بيتاً تعرضوا لتدمير كامل، وهناك شهداء تحت الأنقاض.
وأضاف "جرار"، في تصريحات صحفية: "قلقون بشأن وجود 70 أسرة داخل المخيم ومنها حالات انسانية ولا يسمح جيش الاحتلال التواصل معها"، مناشداً لتدخل المؤسسات الدولية للوصول الى هذه العائلات.
وأكد جاهزية طواقم البلدية فنياً لمتابعة اوضاع النازحين في جنين وريفها، مبيِّناً أن التقديرات الأولية تفيد في حال انسحب الجيش الاسرائيلي من المنطقة فإن عملية الإعمار تحتاج من 3 إلى 6 أشهر حتى تعود الحياة الى المخيم، ولكن الدعم غير جاهز ويفتقرون له.
ودعا الجهات المختصة إلى توفير الدعم اللازم وتلبية الاحتياجات للمتضررين، لافتاً إلى أن إدارة واحدة فقط تقوم باستقبال النازحين في 40 هيئة محلية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال قطاع غزة، في ثلاثة مواقع، هي:جنين، وطولكرم، وقريتي طمون وفارعة، وهما جزء من القرى الخمس، لليوم الرابع عشر على التوالي.
وزعم جيش الاحتلال أن "الهدف من العملية العسكرية هو تفكيك البنية التحتية، وكشف الطرق المحاصرة، وإحباط المقاومة واعتقالهم".