وصفت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، تكثيف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولا سيما شمالها، بأنه امتداد لسياسة الإبادة التي توقفت في غزة بعد 471 يومًا من الحرب، معتبرةً أن هذا التصعيد يعكس فشل المجتمع الدولي في فرض العقوبات على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه.
وطالبت القوى في بيان صحفي، اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لضمان السلم والأمن الدوليين، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن "التهديدات الأميركية المستمرة بطرد وتهجير الفلسطينيين لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده وتمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية"، مؤكدةً على أولوية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين.
وأشادت القوى بالمواقف "الحازمة لمصر والأردن" في رفض مخططات التهجير، داعية إلى تعزيز الحراك العربي والدولي لمناهضة هذه السياسات التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية.