أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، مساء أمس الاثنين، بيانًا يؤكد فيه صمود سكان مخيم جنين في وجه الجيش الإسرائيلي المجرم و الدمار البشع والعالم غارق في صمته:
وفيما يلي نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
"يواصل قادة جيش الاحتلال جريمتهم النكراء بحق مخيم جنين في يومهم العاشر، مدججين بالعار الموروث، ومسلحين بعدمية مطلقة من الأخلاق والقيم الإنسانية، وفي كل مرة يعتدون فيها على مخيم جنين يبهروننا بأساليبهم الرخيصة، وطرقهم المجرمة، التي تلاحق الحجر والشجر والبشر بالدقيقة الواحدة".
ورغم نداءات كثيرة وجهها أقطاب في العالم لوقف العدوان على مخيم جنين إلا أن مجرمي الحرب، وتجار السياسة في الكيان يردون النداءات إلى نحور مطلقيها بمزيد من التعسف، والتوحش، والغرور الذي جرى عليه انفلات الجريمة، وفقد قادة الكيان عقولهم باستنفار غرائزهم المتوحشة أمام القوانين والإنسانية.
وفي ظل الجريمة المفتوحة والممتدة منذ احتلال فلسطين وصولاً إلى مقتلة غزة، وتدمير مخيم جنين، أرواح تزهق، و مدن تستباح، وتدمير يطال مكونات الحياة ، والعالم بأسره يشاهد ويشجب ويكتفي تاركًا سكين العدو في فلسطين تنحر كل شيء فيه حياة، والطغمة المجرمة في البيت الأبيض ترواغ كالذئب، وتقلب موازين الحقيقة رأسًا على عقب، دون أن تنصاع لنزاهة الإنسانية، أو تنتصر للعدالة الكونية، بل تدعم و تساند المجرم الغاشم.
واليوم يواصل العدوان في يومه العاشر لاجتياح مخيم جنين ممارساته الوحشية، وخروجه عن الإنسانية بتهجير الآمنين و تدمير ممنهج لمنازلهم، وقتل واغتيال الشباب والشيب والنساء، وكأننا أمام آلة قتل خرساء، ولأنها إبادة بمعنى الكلمة يجب على كتّاب وأدباء وفنان العالم ودعاة الحرية ومؤثري الإعلام أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني، ودعمه بكل الوسائل والإمكانيات ليواصل تحديات المواجهة، والصمود.