أعرب الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن ارتيابه الشديد بشأن اقتراح الحكومة الأميركية "السيطرة على قطاع" غزة، زاعمةً "إحلال السلام في الشرق الأوسط"، فيما يعني تهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة.
وتساءل لولا دا سيلفا، في حديث مع وسائل إعلام، عما إذا كانت حكومة الولايات المتحدة، التي تعد الحليف الأكبر لـ"إسرائيل"، هي صاحبة الحق في احتلال الأراضي الفلسطينية.
وشدّد على أنّ ما حدث في غزة كان إبادة جماعية، وقال: "أنا بصراحة لا أعلم إذا كانت الولايات المتحدة، التي هي جزء من كل هذا، هي الدولة المناسبة لرعاية غزة".
ولفت لولا دا سيلفا إلى أنّه "تم تسويق الولايات المتحدة كرمز للديمقراطية العالمية، وقد نصبت نفسها قاضياً على الكوكب".
من جهته، علّق رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، على تصريحات ترامب، قائلاً "سيقومون بإشعال الحرب الأسوأ، وأساسها هو اعتقادهم أنهم شعب الله".
وشدّد بيترو على أنّ شعب الله "ليس الشعب الأميركي الأبيض، ولا الإسرائيليين"، معتبراً أنّ "شعب الله هو البشرية جمعاء".
وأعلن ترامب، بعد لقائه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في واشنطن أنّ بلاده "ستتولّى أمر قطاع غزّة"، مُدعياً أنّ "ملك الأردن والرئيس السيسي سيعطوننا الأراضي التي نحتاج إليها لتهجير الغزيين".
وأمس الثلاثاء، زعم ترامب أنّه "ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، مضيفاً أنّه يريد أن "يأخذ الأردن ومصر فلسطينيين من القطاع".
