قال المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن حقوق الفلسطينيين ما زالت تُنتهك، مضيفا أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة، يتعرض السكان لعملية منهجية من نزع الإنسانية التي ترقى لجريمة حرب.
وأكد "لازاريني"، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أنه "لا يمكن تطبيق حقوق الإنسان بشكل انتقائي".
وذكَّر المفوض العام لـ"أونروا"، بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة واستقلالية، بحيث تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها؛ دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وبين "لازاريني"، أن فرق "أونروا"، ما تزال ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الحيوية للاجئي فلسطين الذين هم في أمس الحاجة للمجتمع الدولي اليوم، حتى تصبح المؤسسات الفلسطينية المتمكنة البديل الدائم والمستدام.
بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يترك فرصة للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنه يتلاعب بأولويات البروتوكول الإنساني.
ونفى "معروف"، دخول أي بيوت متنقلة إلى قطاع غزة، كاشفا عن دخول ما نسبته 4% فقط من احتياجات القطاع الفلسطيني من الخيام.
وأكد أن الاحتلال يتلاعب بالأولويات رغم المطالب الفلسطينية بشأن أنواع وكميات محددة للإيواء العاجل، مشيرا إلى أنه يريد التنغيص على الفلسطينيين بعد 15 شهرا من المعاناة والقتل والتدمير والتخريب.
وينص البروتوكول الإغاثي في اتفاق وقف إطلاق النار على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة ومنظمات دولية وهيئات غير حكومية، وأن دخول المساعدات بمعدل 600 شاحنة يوميا مع دخول معدات للدفاع المدني وصيانة البنية التحتية.
يدعو البروتوكول الإنساني لإدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين.