هجّرت قوات الاحتلال عشرات العائلات ومئات المواطنين من مخيم الفارعة جنوب طوباس، بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم في البرد القارس، وإصدار قرارات مصادرة مؤقتة لمنازلهم.
وأكدت وسائل إعلامية وشهود عيان إجبار الاحتلال عشرات العائلات فيما فيهم النساء والأطفال وكبار السن على الخروج من منازلهم في مخيم الفارعة بالتزامن مع العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على المخيم منذ ثمانية أيام.
وأصدر الاحتلال قرارات باسم الحاكم العسكري الاسرائيلي بمصادرة منازل المواطنين لأغراض أمنية تزاماً مع وجود قوات الاحتلال بالمنطقة.
وكانت عدة مدارس في مدينة طوباس قد فتحت أبوابها لإيواء النازحين من المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عمليتها العسكري على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم الثامن على التوالي.
ومنذ صباح اليوم، دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم.
وكان الاحتلال أجبر، يوم أمس، عشرات العائلات في المخيم، على النزوح من منازلها وإخلائها، تحت تهديد السلاح.
ويواصل الاحتلال تدميره للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المخيم، بالتزامن مع استمرار مداهمة منازل المواطنين، والتحقيقات الميدانية معهم.
ومنذ صباح أمس حتى اللحظة، اعتقل الاحتلال ثمانية شبان من المخيم، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.