أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بالضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، أن أكثر من 3000 أسرة فقدت منازلها وممتلكاتها في جنين ومخيمها، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 29 يومًا.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، خلف 27 شهيدًا، أحدهم برصاص أجهزة أمن السلطة وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وبينت، أن الاحتلال يتعمد حرق المنازل وتفجيرها، وتدمير الشوارع وفتح شوارع جديدة على حساب منازل المواطنين.
ولفتت إلى أن يوم أمس، شهد قيام الاحتلال بتفجيرين وإحراق أحد المنازل في منطقة الهدف داخل المخيم، بالإضافة الى استمرار عمليات التجريف وشق الطرقات قرب مسجد الأسير في محيط مخيم جنين.
وتخلل عدوان الاحتلال اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنًا، والتحقيق الميداني مع المئات وسط عمليات ضرب وتنكيل وتهديد بالسلاح.
وأكدت اللجنة أن جرائم التدمير والتهجير لن تنجح في ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في جنين بعد 29 يومًا من العدوان المتواصل.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيفشل محاولات الاحتلال ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة التي يسعى إليها من خلال توسيع عمليات التدمير في المخيم واستهداف منازل المواطنين بشكل ممنهج بعد تهجيريهم.
وأضافت أن مخيم جنين سيبقى رمزًا للمقاومة، وكما واجه ما تسمى بعملية "السور الواقي" عام 2002 وعشرات الاقتحامات والعمليات العسكرية الإسرائيلية، بما تخللها من تدمير سينهض مخيم جنين مجددًا وسيبقى منبعًا وأرضًا خصبة للمقاومين.
ودعت اللجنة مع اقتراب شهر رمضان، أهالي الضفة الغربية لتعزيز التكافل الاجتماعي، والمؤسسات الأهلية والفلسطينية العاملة، لتكثيف جهودها في مساعدة النازحين من مخيم جنين وإسنادهم بعد فقدان أكثر من 3000 أسرة لمنازلها وممتلكاتها في جنين ومخيمها.