أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي يُروج "أكاذيب" حول مقتل أطفال عائلة بيباس (من ضمن أسرى الاحتلال في غزة) لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين.
وندد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في تصريح صحفي، اليوم السبت، بـ "المزاعم الكاذبة" التي يروجها الاحتلال حول مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، ومحاولة اتهام الحركة بذلك.
وقال قاسم، إن "هذه الادعاءات ليست سوى أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة. مبينًا: "وليس كما يزعم الإعلام الصهيوني بهدف تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال بحق شعبنا".
وأكمل: "لقد حافظت المقاومة على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، والتزمت بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية، حتى إنها لم تمس كلبًا كان بصحبة إحدى الأسيرات، وحافظت على سلامته، ما يعكس التزامها العميق بمبادئها الأخلاقية والدينية".
وجددت "حماس" التأكيد أن هذه "الادعاءات الباطلة؛ ما هي إلاّ محاولة مكشوفة من قبل الاحتلال المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، وحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة".
والخميس الماضي، وضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، سلّمت "وحدة الظل" التابعة لكتائب القسام، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم الاحتلال بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة.
ودخلت طواقم الصليب الأحمر الدولي، رفقة عدة مركبات تابعة للصليب الأحمر إلى بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وتسلمت 4 توابيت تحوي رفات أسرى الاحتلال.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في تغريدة له عبر منصته الرسمية على "تيليغرام"، الأربعاء الماضي، "إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس".