هاجمت مجموعات من المستوطنين، مساء السبت، تجمعات الأهالي في سهول بلدة جبع شرقي مدينة القدس المحتلة، حيث أضرمت النار في "بركسات" وممتلكات السكان، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.
وفي تصريح لها، قالت مسؤولة الإعلام في منظمة البيدر أسيل مليحات إن هذا الهجوم يعد جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير التجمعات البدوية من أراضيها والاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وأوضحت أن الهجمات تتكرر بشكل متزايد في مختلف المناطق، مما يفاقم معاناة الأهالي ويزيد من صعوبة ظروف حياتهم اليومية.
وأشارت مليحات إلى أن المستوطنين نفذوا الاعتداء تحت حماية قوات الاحتلال، حيث أشعلوا النيران في البركسات والمخازن التي تستخدمها العائلات البدوية كمأوى ومصدر رزق ، كما أكدت أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، حيث يتعرض السكان للضغط المستمر من أجل مغادرة أراضيهم.
وأعربت مليحات عن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الانتهاكات وحماية التجمعات البدوية من المزيد من محاولات التهجير القسري.
