دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدبابات إلى محيط مدينة جنين، وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، في حين منعت التجول في بلدة قباطية وشنت حملة اعتقالات في نابلس ضمن عملية عسكرية مستمرة شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بمناطق في الضفة الغربية.
وقال وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس إنه لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى المخيمات، مؤكدا أن الجيش يوسع عمليته في الضفة الغربية.
وأضاف كاتس أنه أصدر توجيهات إلى الجيش بالاستعداد للبقاء بشكل مستمر في المخيمات المستهدفة.
وقال أيضا إن 40 ألف فلسطيني خرجوا حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وباتت الآن خالية من السكان كما تم وقف عمل وكالة الأونروا.
وفي غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر تنفيذ عمليات اقتحام متكررة شمالي الضفة الغربية، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأن قرار الدفع بالدبابات إلى شمال الضفة جاء نتيجة ضغوط مارستها القيادة السياسية على الجيش، مشيرة إلى أن القوة التي أُرسلت تضم 3 دبابات فقط، وستقتصر مهمتها على توفير الحماية للقوات الإسرائيلية وقد تشارك في "تطهير المخيم من العبوات الناسفة".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان بدأت العمل في منطقة جنين