طردت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، عضو البرلمان الأوروبي، ريما حسن، فور وصولها إلى مطار "بن غوريون" في تل أبيب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "حسن" وصلت إلى تل أبيب ضمن وفد من الاتحاد الأوروبي على متن طائرة انطلقت من العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤكدة أنه تم طردها من المطار.
بدورها أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن سلطات الاحتلال قررت في وقت سابق منع ريما حسن، من دخول "إسرائيل".
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسرائيلية، ذكرت أن ريما حسن هي ناشطة داعمة للفلسطينيين، وتنشط بشكل مثابر في دفع مقاطعة ضد "إسرائيل"، إضافة إلى تصريحاتها في الشبكات الاجتماعية وفي مقابلات إعلامية.
وريما حسن (32 عاما) هي محامية فرنسية من أصل فلسطيني ومولودة في سوريا، وفازت بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري.
وبرزت ريما حسن بشكل لافت خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب على غزّة، وكانت محوراً لسجالات وتهجمات من الأوساط السياسية والإعلامية الداعمة للاحتلال، بسبب تأكيدها على أن "إسرائيل" تمارس إبادة جماعية في الحرب.