أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عملية الدهس والطعن البطولية التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من بلدة الخضيرة، في الداخل الفلسطيني المحتل في العام 48، وأدّت إلى إصابة 10 مستوطنين صهاينة، بينهم حالات وصفت بالحرجة، جاءت استمراراً لنهج المقاومة ضد العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، ورداً على عدوان الاحتلال الهمجي المتواصل منذ أكثر من شهر على مدن ومخيمات شعبنا في الضفة المحتلة.
وقالت "حركة الجهاد الإسلامي" في بيان، اليوم الخميس، "إننا إذ نثمّن عالياً هذه العملية البطولية المركبة، نرى فيها، رسالة للاحتلال بأن المقاومة حاضرة ويقظة في كل ركن من أركان الوطن المغتصب والمحتل، ولن تَحول كل الصعوبات والتحديات والإجراءات دون تنفيذ العمليات البطولية، وفي قلب الداخل المحتل".
ورأت الحركة في تضارب المعلومات حول منفّذ العملية (ابن مخيم جنين والمقيم في الداخل المحتل)، محاولة لارتكاب جريمة بحقّه، وتُحمّل الحركة العدو مسؤولية ما ستؤول إليه حالته الصحية.
وأاضافت: "إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي تخوض كتائبها المسلحة مواجهة مفتوحة مع جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة على امتداد الضفة المحتلة، تهيب بكل أبناء شعبنا للانخراط بأعمال المقاومة، لإحباط المخطط العدواني بتدمير المخيمات وتهجير الفلسطينيين وتهويد الضفة ومقدساتنا. فالمقاومة هي الرد على العدوان، وهي القادرة على إحباط أهداف العدو الشيطانية وإفشالها".