دعم وزير المالية الإسرائيلية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال سموتريتش إن: "قرار وقف كامل للمساعدات حتى خضوع حماس أو تدميرها بشكل كامل وعودة كل المخطوفين هو خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح".
وبدوره، رحب "بن غفير" "بقرار وقف المساعدات لو تم تنفيذه بالفعل - ولو أنه جاء متأخرًا، فهذا أفضل من عدمه، يجب أن تكون هذه هي السياسة حتى يتم إعادة آخر أسير".
وأضاف المتطرف بن غفير: "الآن هو الوقت المناسب لفتح أبواب الجحيم، وقطع الكهرباء والمياه، والعودة إلى الحرب، والأهم عدم الاكتفاء بنصف الأسرى فقط، بل العودة إلى إنذار الرئيس ترامب: إما الإفراج الفوري عن جميع الأسرى، أو فتح أبواب الجحيم على غزة".
وصباح اليوم، قرر نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل" بحسب ادعاءات بيان صدر عن مكتب رئاسة حكومة الاحتلال.
وقال المكتب إن، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
وجاء ذلك بعدما تنصلت "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه، حيث تعارض "إسرائيل" البدء بالمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى وتطالب تمديد المرحلة الأولى وهو ما ترفضه حركة حماس.