أكدت بلدية غزة، اليوم الأحد، أن مدينة غزة تعيش كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم ما يزيد على 170 ألف طن من النفايات.
وأوضحت البلدية، في تصريح صحفي، أن استمرار تراكم النفايات في الأسواق والشوارع يفاقم الكارثة البيئية خلال شهر رمضان.
ولفتت البلدية إلى ان طواقمها لا تستطيع الوصول للمكب الرئيسي شرق المدينة نظراً لتمركز قوات الاحـتلال هناك، داعيةً إلى إدخال الآليات الثقيلة والسماح بالوصول للمكب الرئيسي للتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي 16 فبراير/ شباط الجاري، أطلقت البلدية خطة طوارئ لإزالة النفايات المتراكمة في شوارع وأحياء مدينة غزة ومراكز الإيواء للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها.
وقالت في بيان نشرته وقتها، إن "الخطة تعتمد على استخدام مجموعة متنوعة من الآليات والمعدات لنقل النفايات فضلاً عن مشاركة فرق عمل متخصصة، وذلك ضمن مشاريع دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والقطاع الخاص".
وأشارت إلى أن مشروع إزالة النفايات ضمن تلك الخطة تستغرق مدة 3-4 أسابيع في حال توفرت الإمكانيات اللازمة خاصة الآليات الثقيلة.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل طواقم بلدية غزة من الوصول للمكتب الرئيسي في منطقة جحر الديك قرب الحدود الشرقية، ما تسبب بتراكم النفايات داخل المدينة، وفق بيانات سابقة للبلدية.
كما أدى تدمير آليات جمع النفايات ونقص الوقود اللازم لتشغيل المتبقي منها إلى تفاقم هذه الأزمة حيث انتشرت المكبات العشوائية في أحياء وشوارع المدينة.