قال مدير أوقاف القدس، إن 90 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية الكبيرة التي سبقت الصلاة، إلى جانب التضييق ومنع أهالي الضفة الغربية من الوصول للأقصى.
وأرجعت قوات الاحتلال عددا من المصلين من الضفة الغربية، الذين وصلوا فجرا إلى حاجز قلنديا تحت أمطار غزيرة وطقس بارد، ومنعتهم من دخول القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.
ورغم عراقيل الاحتلال، تتوافد أعداد غفيرة من أهالي الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى، وسط تشديدات ومضايقات إسرائيلية كبيرة.
خطبة الجمعة الأولى من رمضان
ودعا خطيب المسجد الأقصى إلى التمسك بهذه الأرض المقدسة وحماية الأقصى، في ظل الحملات العدوانية المتكررة التي يتعرض له.
وقال خطيب الأقصى إننا “باقون إلى يوم القيامة على هذه الأرض المقدسة وفي المسجد الأقصى المبارك”، مضيفا أنه “ينبغي استثمار شهر رمضان في العبادة والرباط وسائر الأعمال الصالحة”.
دعواتٌ للرباط وشد الرِّحال للأقصى
وتجددت الدعوات الفلسطينية للحشد المهيب وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، عقب طرد قوات الاحتلال الليلة الماضية المصلين، ومنعهم من الاعتكاف داخل المسجد.
وشددت الدعوات على أهمية تكثيف الرباط في الأقصى اليوم الجمعة وطيلة أيام شهر رمضان المبارك، وزيادة أعداد المصلين والمرابطين إلى أقصى درجة ممكنة، ردا على جرائم الاحتلال المستمرة ضد المقدسات الإسلامية.
وأشارت إلى أنّ طرد الاحتلال للمصلين عقب صلاة التراويح ومنعهم من الاعتكاف داخل الأقصى، ينبغي أن يشكّل عاملا إضافيا للحشد والرباط في المسجد، وحمايته من سياسات الاحتلال الخطيرة وأطماع المستوطنين التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.