قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، إنهم يدعمون الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
ورحبَّ الوزراء في بيان مشترك، بالخطة العربية، مؤكدين أنها "تعكس مساراً واقعياً لإعادة إعمار غزة".
وتعهد وزرراء الخارجية الأربع، بالعمل مع المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، مشيرين إلى أنه "إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".
والجمعة، رحّبت الحكومة الألمانية باعتماد خطة إعادة إعمار غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت ترحيب ألمانيا بالخطة التي قدّمتها جامعة الدول العربية واعتبر أنها “تحتوي على العديد من العناصر الجيدة التي يمكن البناء عليها”. كما دعا إلى بدء مناقشات بناءة حول الخطة العربية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إلى أن هذه الخطة تمثل إشارة مهمة من الدول العربية.
واعتبر فيشر بأن الخطة تسهم في الإجابة على الأسئلة السياسية والأمنية المتعلقة بقطاع غزة، وتضع أساسًا للسلام المستدام.
وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب في القمة العربية غير العادية، والتي عقدت في القاهرة في مارس الجاري.
وخلال القمة التي عقدت الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن القمة العربية الطارئة اعتمدت خطة لإعادة إعمار غزة، وقال "السيسي": "تم اعتماد الخطة.. وفي ختام هذه القمة المحورية أتقدم إليكم أشقائي بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصادق ودعمكم المقدر لما تم طرحه".
وفي بداية القمة الطارئة، كشف الرئيس المصري أن الخطة بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وذكر أن مصر ستستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفاً: "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".