نجح مركز الفردوس للعيون في جمهورية مصر العربية بقيادة الطبيب المصري الدكتور أحمد توفيق والدكتور مصطفى عبد الله، في إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة، تم خلالها إزالة طلق ناري من جمجمة شابة فلسطينية كانت قد تعرضت لإصابة خطيرة خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
وكانت الشابة الفلسطينية قد تعرضت لإصابة بالغة نتيجة إصابتها بطلقة نارية اخترقت جمجمتها واستقرت خلف العين في منطقة حساسة، حيث تم إطلاقها من طائرة "كواد كابتر" خلال النزوح الذي تعرضت له في منطقة النصيرات.
وبسبب خطورة الإصابة، سافرت الشابة إلى جمهورية مصر العربية بحثاً عن علاج لإنقاذ حياتها، حيث تم استقبالها في مركز الفردوس للعيون، وهو واحد من أبرز المراكز الطبية المتخصصة في المنطقة.
ووصف الأطباء المصريون، العملية بأنها "بالغة التعقيد، حيث كان الطلق الناري قد استقر في منطقة حساسة داخل الجمجمة، مما كان يشكل تهديداً كبيراً على حياة المريضة".
وضم الفريق الطبي، مجموعة من الأطباء المتخصصين، عمل على مدار ساعات طويلة لضمان نجاح العملية، وسط ظروف صعبة ومعقدة. كما أشاروا إلى أن نجاح العملية كان بمثابة معجزة طبية نظراً للتحديات الكبيرة التي صاحبتها.