قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في غزة، محمد ثابت، إن كل مرافق الحياة في القطاع شبه مشلولة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي وخاصة قطاعي الصحة والمياه.
وأضاف أنّ التيار الكهربائي مقطوع عن قطاع غزة منذ أول يوم من بداية العدوان الإسرائيلي، موضحًا أنّ الاحتلال قطع الكهرباء عن محطة التحلية المركزية قبل أيام، كانت قد تدخلت منظمات دولية لإمدادها بحوالي 5 كيلو واط.
وأشار إلى أن محطة التحلية التي كانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة، تم تشغيلها في منتصف شهر ديسمبر/ كانون أول المنصرم، ثم عاود قطع الكهرباء عنها قبل أيام.
ونبّه ثابت إلى أن عدم توفر مياه للشرب ينذر بخطر انتشار الأمراض والأوبئة.
وقبل يومين أفادت شركة الكهرباء، أنّ الاحتلال كان يزود القطاع بـ 10 خطوط رئيسية انقطعت مع بدء العدوان، ما أدى إلى تدمير 70% من شبكات التوزيع و90% من مخازن الشركة.
وأوضحت في تصريحاتٍ صحفية، أن انقطاع الكهرباء يعطّل تشغيل آبار المياه واستئناف العملية التعليمية، وحذّر من كارثة صحية وبيئية وشيكة.
فيما وصف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، قرار الاحتلال بأنه استمرار لجريمة الإبادة، مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع يزيد من معاناة السكان ويمنع عنهم المياه الأساسية.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الحصار وضمان إدخال المساعدات والمستلزمات الإنسانية.
