يواصل قطاع غزة معاناته لليوم الثالث عشر جراء الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، مع إغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وأفاد "الإعلامي الحكومي" في تصريحٍ صحفي، أن 6 مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، بسبب نقص المواد الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من شح كبير في مياه الشرب.
وأشار إلى أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مع نفاد المواد الغذائية بشكل متزايد، مما يزيد من معاناة الأهالي في ظل الظروف الحالية.
وأوضح أن الأزمة الصحية والبيئية مستمرة، حيث يعجز المرضى والمصابين عن الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وحمل "الإعلامي الحكومي" المجتمع الدولي والمجتمعات العربية والإسلامية مسؤولياتهم في كسر الحصار وفتح معبر رفح لضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتواصل "إسرائيل" حربها ضد قطاع غزة باستخدام سلاح التجويع والتعطيش وفرض الحصار المطبق، وإغلاق معابر القطاع للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية، أغلب ضحاياها هم من الأطفال والنساء.
ويوم الأحد، أعلن رئيس جميعة أصحاب المخابز عبد الناصر العجرمي في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، توقف جميع المخابز العاملة بغاز الطهي في خانيونس جنوب قطاع غزة ومخيم البريج وسط القطاع.