غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

جريمة حرب موصوفة

الرشق: تشديد الحصار على غزة يكشف سادية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية

عزت الرشق
شمس نيوز - غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن تشديد الحصار على قطاع غزة، الذي دخل يومه السادس عشر، يكشف سادية الاحتلال وتجرده من كل القيم الإنسانية.

وقال الرشق، في بيانٍ صحفي، اليوم الإثنين، إن" الاحتلال، عبر تشديد الحصار ومنع دخول مستلزمات الحياة الأساسية، يستهدف حياة الفلسطينيين الأكثر ضعفًا، كالمرضى وكبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. هؤلاء هم من يسعى نتنياهو لقتلهم ضمن بنك أهدافه الجديد".

وعد الرشق، تشديد الحصار يمثل إبادة جماعية مكتملة الأركان وجريمة حرب موصوفة، تضغط على الضمير العربي والإسلامي والعالمي للتحرك فورا لإنقاذ أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وطالب الولايات المتحدة بإلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار كما وقع عليه، بدلًا من توسيع دائرة النار، والضغط على الاحتلال ومنعه من التنصل من مقتضيات الاتفاق هو السبيل الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى وضمان عودتهم إلى أهلهم.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة. وعمّق إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم من الكارثة الإنسانية، حيث باتت مؤشرات واضحة لعودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، وبحسب مصادر طبية، فإن إغلاق المعبر، يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في تصريحات سابقة، أن الإغلاق تسبب بانعدام الأمن الغذائي، وفقدان نحو 80 من المواطنين مصادرهم للغذاء، وذلك مع توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية، وتوقف التكيات الخيرية، وكذلك غياب البضائع والطعام من الأسواق. وكما أثر إغلاق المعبر على قطاع المياه المستخدمة منزليا، حيث باتت مناطق قطاع غزة تعاني من شح كبير، مع منع الوقود التي تشغل الآبار.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يومًا، في حين تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى "الإسرائيليين" في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.